Friday, December 14, 2007

اللجوء الى الكعبة

القوميه التركمانيه واللجوء الى الكعبة
لايخفى للذي يتقن السنه النبويه ان الرسول العربي قد اوحد صفوف كل الملل في ضل خيمة الاسلام و كما جاء في الاحاديث لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى والان المسلم العربي الذي يطرق باب داعي الامه الاسلاميه ويجتاز حدودها ليلتجا الى دولة الكعبة لن يفتح له الباب بينما بالمقابل ابواب جميع المنظمات الانسانيه في اوربا قاطبة مفتوحة لكل انسان دون تميز او ان ينضر الى جنسه او لونه ولكن بعد احداث ابن لادن لربما يقفون في تامل او بحث بانتمائه الى القاعده او لا ومع كل هذا لن يساق الى الحدود مكبلا لو دخل شخصا ما الى اوربا وهنا في بلدنا الاعداد الكبيره التي تهرب من اتون الحرب الطائفيه المستعره في العراق لن تتخذ دولة الكعبه اي استعداد لا ايواء السنه ولا الحنابلة ولا كل المذاهب الخمسه وان اي تجاوز لحدود دولة الكعبة لن يغفر لاي عراقي لان اي شخص من اي دوله عربيه لربما يستطيع الدخول الي دولة الكعبة بينما العراقي لن يسمح له بالجوء الى الكعبة وكيف للتركماني الذي يقتل لانتمائه الى دين الكعبة يحرم عليه ان يلتجاء الى الكعبة وهو غير عربي فقط حمال الرساله و يعني مما سبق ان لا دولة للاسلام وان الاسلام هو فكر على ارض نبتت فيه العولمه والراسماليه طغت عليها ونحن نيام في خيال الدوله العثمانيه وحبذا لو كانت الاترك في وقته دولة السلطنه العباسية بدلا من البايزيديه!!!! لكنا اليوم في احسن حال والجريمه يقع على من اقنع عثمان بتكوين دولة الاسلام ولم يجد عباسا هناك وبين هذا وذاك كانما التركي هو حامي حمى الاسلام و وليس من يداعي به سوى امة الترك على حديث ملفق لمحمد
(ان لي امة في الشرق امة ... فمن عصاني وليته عليهم..) الان يدفعنا الحديث ان نقتل مجانا لياخذ الحديث معناة ونحن وكلاء الاسلام في الشرق .ونحن التركمان سفراء الترك ونحمل الاوراق الاعتماد في العراق تجاه تلك القتال الطائفي الذي لن يتوقف الا عندما يصحو الفقير ان لا خيار له في الجهاد وان اللقمة لن تصل الى فمه ما لم يسعى لخدمة المجتمع المدني ولا يفيده المشيخة والديوان العربي ولا الذبائح لان الذبائح باتت انسانا وليس حيوانا وان اللحم الصغير الذي يصل الى التركمانى من عبر قنوات اسلاميه غير معروفة ومتداخلة مع قضية التركمان لن يدفعة الى العيش الرغيد اكثر مما يسلحه كي يكون ارهابيا غير معلنا بل بخطواته الجماعية يكون سندا للارهاب ودعما قويا ليكون هلاكه بيديه كما كان طور صدام
ان الذي وضعنا في هذا الطريق المغلق بين الصدام الحقيقي بين الحضارات هو الجهات الاسلاميه المتنفذه في تركيا من جهة ومن جهة ثانيه افتقار قادتنا النظره القوميه البحته التي كانت من مباديء اتا تورك وتناسينا كل ذلك وكان القيامة قامت ولن يكون نجاة الامه الاسلاميه الا ي على يد الاحزاب التركمانيه التي لاتبطل من دق الدفوف في كل مناسبة او غير مناسبة الس نحن ماجورون مثل ملالى الفاتحة اتلوا الياسين حتى لوكان الميت في بئس المصير والاهم تلك اللقمة السائغة التي تجلب له
واصبح التركماني هو الميت الذي يقرأ عليه بعض الاحزاب سورة الياسين ومطرزه بفاتحة الكلام اليس عار على التركمان ان يقوم الفتنة بين ال عثمان وال عباس في تلعفر
هل خانتكم ضمائركم كي تكونوا اتراكا اتا توركيون وتلعنون التطرف الديني وتتركوا تصفيق واعجاب الاحزاب العربيه اتركوالنضال لامة اخري قد وكلتها الاسلام عوضا عنكم
ليكون علبة الببسي الفارغ امام الدبابه الامريكية او كفة رمل امام سيل العولمة الجارفة التي تقتلع قبب الاولياء او احجار القبور احجار ..... الم تاخذوا عبرا من فر قعة القبب القديمه والمذهبة وما ال اليه الوضع... انا اعتبر جزا من العار يقع على وعلى كل تركماني لا يعرف من اين يؤكل الكتف
ان افتعال مجزرة كركوك باسم الشيوعيون كان لدغة مخدرة لنا كي نرفض كل فكر تقدمي كي لا ينعت التركماني بالشيوعي الذي يبيح كل محرم بل نجد في كل الشرائع والافكار ما يتفق عليه المجتمع والفكر الانساني من اقصى اليمين الى اقصى اليسار المتمثل بالماركسيه او الاشتراكيه ان الاشتركية التي اثبتت بطلان تلك النضريه لانها ضد عوامل الطبيعيه داخل الانسان وهو حب التملك والسيطره وان دعوه كل القوميات والطوائف المتنازعة ليس لاثبات النزاهة للفكره الانسانيه التي تدعو لها الاديان في صلب افكاره عند التبشير.. لاي دين ولكن انتهى وقت التبشير اصبح العالم على شفا مجاعة واصبح الحرب على الطاقة والموارد الزراعيه والى غيرها. لم يبقى لدوافع الدين الا في خلال بعض الضمائر التي اصحابها باتت مهدده بالجوع ولذلك اين يقف معركة التركمان أ؟ اتباع الجهاد والانضواء تحت افكار حركة الحماس المتبلوره من الشكل الجديد للاسلام حار الى ان تموت ونقوم بتعميم السنه النبويه بحركة مميته تجاه القوه الامريكيه المهيمنه على الارض ,ان زمن العقائد انتهت بل بدا تاريخ جديد سوف يموت حضارات وتلد حضارات ولن تفيدنا الافنديه ما لم نكن نملك حصتنا في ارض كركوك ليكون ذخرا لاجيالنا القدمة من قوة اقتصادية تسطيع الاستمرار لاخر قطرة من البترول في الشرق ولكن حركتنا القوميه اخذت طابعا اخرا وهذ الطابع الذي ادى الى افتقاد التركمان كثير من المصالح التي هم احوج اليها كي يكونوا بنائون مع اقرانهم وشركائهم من اهل كركوك والانضمام اليهم تحت راية كركوك وليس راية الدين
وان نادينا بالتدين يعني ذلك ان ننضر الى اخواننا المسيحين في كركوك على انهم من خارج الاسلام وعليهم دفع الجزيه وهم يتكلمون التركمانيه وعاداتهم لايفرق عنا
ان شرط الجزيه لسخافته و غلاضته مما جعل الغرب يكرهون الاسلام. وبذا يجب ان نحدد من نحن؟ هل قوميون ؟ اذن تبطل المنادات بالاسلام وهو من شروط فلسفة الاسلام ولا اود ان اذكر تلك الايات..... او ان نداعي بالاسلام وننسى انفسنا كتركمان وونجعل الخلافة للعرب وننادي بانصار صدام ونقتديبهم لان قياسا لتاريخ الامه العربيه لم يكن مرؤسا احسن من صدام للسنه والعرب
وهنا يبقى ان ننظر الى اسباب تراجع التركمان في كفة الموازنه السياسيه في العراق ان على التركماني ان يعى الفرق بين الفلسفة الشيعية والسنيه وهنا اقف (نحن تركمان يجب ان نميل الى تلك الجهة المتنفذه الان من الاسلام رغبة في تحقيق مصالحنا) ان الفلسفة الشيعية في اقصى اليسار اقرب الى الفكر الاوربي والمسيحي بينما فلسفة السنه في اقصى اليمين الاسلامى ابتدا من المذهب الحنفي انتهاء بالسنه والتكفيرين انه التدرج الى اقصى اليمين الاسلامي وعدم قبول اي جهة ما لم يكن يحمل الاسلام على طبق من ذهب وعليه تواقيع اهل السنه!!!!ويقدم الى الله !!!!! لقد صحى العالم من تلك الفكره الى ما هو السلاح النووي الذي يخلو من رحمة الله بل هو من ايجاد البشريه لتقضي على مئات الملاين في ان واحد دون ان يتدخل اي قوة مهيمنه من العدد السكاني او الجرارات العسكريه او الافكار التي بالتمنى قد يؤدي الى تقف كبسولة القنبله النوويه .لان لكل احتمال فكر الانسان كيف يقضى على الانسان الاخر من دون تردد من اجل لقمة العيش فالحسابات الان لا تقبل الخطا بنسبة واحد من البليون في حساب الدجت وليس حساب الجوز او راس هايشه ويكفي ان تفهم ان الان الغلبه لمن يملك للسلاح النووي وليس للدين او القران ولقد ادرك صدام هذا الشيء وبالرغم لعدم انتمائي اليه واقول العباره التي صغتها( بقدر ما نحن كرهنا صدام في حياته سوف يعزه العرب الى اخير الزمان لانه ادرك المستقبل) الذي انا بصدده وحاول تملك السلاح النووي ولكن احبط عملة لانه كان يتفاخر امام العرب بفعله كي يجرهم الى طاعته ولكن لم يعلم ان كل العرب (رؤسائهم ) هم سرا عملاء للغرب او بصيغة اجمل ميالون للغرب وايقنو قوة الغرب وتملكه لزمام كافة الامور على وجه الكره الارضيه فكانو خير وسيط للايقاع بصدام وخير مرؤس مطيع ولما لا نكون مثل رؤساء العرب ام نحن ولدنا العرب وان نصلح حال الامة العربية؟
ولربما قد لعن صدام العرب في اول ربطة عنق من نوع حبل الاعدام وله الحق ولنا الحق ان نكره لانه عمل الكثير لنا وللاكراد والشيعة من اجل قضيته العربيه وليس الاسلاميه والان تحول انصاره الى قوه مسانده للاسلام والتكفيرين وايضا لهم الحق فيما يعتقدون ان كانوا على خطا ام صح ولكن اين اوجه الصح والخطا من التزامنا بافكار عديده مثل الاسلام او تبعية بعض الاحزاب في تركيا وهي ايضا تتمثل باليمين وهو بعيد كل البعد عن النضره القوميه وفي الاونة الاخيره تجمع الاتراك في انقره وتنويههم العالم بجمهور المليون ان جمهوريتهم مهدده
اننا في جم فلسفتنا لابد ان نقبل الاكراد شركاء مثل المسيحين في كركوك ولكن نضرتنا القوميه يكون الخط الاول في دائرتنا والنضره الانسانيه هي الدائره التي اكبر قطرا من دائرتنا السياسيه ولن تكون تلك الانبعاث مالم يكن قد اصلحنا مركز تلك الدائرتين وتخلصنا من الانفصام بين القوميه والدين ثم اطرنا تصرفنا في خدمة قوميتنا و جعلنا سياستنا الخارجيه ديمقراطيه لان لايجوز استعمال الانسانيه بل نتقبل من يعيش على ارضنا ونتشارك معهم والذي يزيد من ترفنا لربما نتبرع به الى افريقيا وليس نجوع وتاكل افريقيا من خيراتنا وندعو الله ان يكسو اطفالنا في المستقبل افريقيا او اي دوله الان هي في قافلة التخلف.. ان النضره الانسانيه في الديمقراطيه صفة تقريبا مضموره في قالب التكافل الاجتماعي والعولمه هو الوجه الاخر للديمقراطيه ويتقابلان في نقاط ويختلفان في اقل مما يختلفان عليه سوف ارسل اليكم لا حقا تطور الديمقراطيه واسسها ودور الراسمال فيه ودور المنظمات الجماهيريه و الاساليب للارتقاء الاقليه الى الاغلبيه وتفعيل دوره في ضمن الاكثر عددا من قوميه ثانية . كما ان للدين لادور في الدمقراطيه وعلى تلك الاساس وضع الدستور العراقي بالنقيض لما اعلن ان الدين الرسمي للعراق هو الاسلام و لكن للجواب على هذا الاختيار الذي اتفق عليه لا بدان اعود عليه في موضوع مطول استطاع الامريكان بامرار اغرب الامور الى العراقين عن طريق الحريه والنار الهادئه ان الجالسون على مساطب البرلمان لا يعقلون الامر حيث ان امريكا تبررت من تقسيم العراق وترك التقسيم على الية الواقع المختلف وتعدد الطوائف والمناهج الفكريه وهم الان في نزاع فيما بينهم كي تتبلور فكرة تقسيم العراق طوعيا
لكن التركمان بوجود نصف ممثل تبرات ذمتها ايضا لان ايقنت امريكا زيادة عدد ممثلي التركمان يؤدي الى ما هو لا يصبوا اليه وبذا كان الاجحاف لتمرير تقسيم العراق وهو خطوه كان صدام قد بدا به ولكن العراقين ينسون التاريخ لنرجع الى ماقبل الحرب بسنة لا اكثر
لقد قسم صدام العراق واوكل الى قادته الحزبين مهام ادارتها الا تتذكرون؟ ان تقسيم العراق ليس بطبخة اليوم ولا الامس بل منذ

الخمسينيات ولكن تبلور الان كواقع ملموس حتى لو رفضتها الدول المجاوره لان لربما برفضها تقسم بنفسها
ادسز ادام


No comments: