Friday, December 14, 2007

د لايله بلام

التركمان التركمان التركمان وما يؤؤل مصيرهم ضمن خضم تلك الافكار المتصارعة في الشرق الاوسط على بؤرة العراق كركوك.. هو جل تفكيري في كل ان .. التركمان... التركمان هو الشاغل في فكرى حتى لو علقت بالمقصلة و لو ان زمن المقاصل انتهت وبدا زمن الغدر والاغتيالات والتهديد بالسكوت حتى نساق الى الى سندانة العولمه .. ونكون تحت المطرقة.
قبل اسابيع توقف اصابعي عن الكتابه ولكن لم يتوقف فكري عن التركمان انه عبادتى.... ان كان الافكار الاخرى تكفيري الا استحق تلك العباده ؟.. لاننيي لم اسمع اغنية( اغام سليمام بشام سليمان ) ولا( كار ايتماز اهم سن كول عوزارا) ولم اسمع عبد الرحمن قزل اي يغنى يليل ياليلى ...... ولم اسمع فخر الدين اركج يغنى لوركى لوركى ولم يكن اصدقائي في تلك الحارة غير اطفال التركمان الذين يعرفوننني ولكن مالذي يجعلني اسكت عن كتابة الطريق لامتي التركمانيه انه حمل ثقيل يبكيني.... انا تركماني ولكن لا ذنب لنا ولدنا تركمانا وتعلمنا التركمانيه القديمة وتعلمنا العربيه كون لغة دراستنا وخضنا غمار الفكر بكل انواعه و تعلمنا الكثير من الافكار الشرقيه والغربيه ولكن ضلت الفكر التركماني هو المترسب الوحيد في وجدانى ولا وجدان لى غير التركمانيه بل انني اشكر الله على ذلك ثم عدت الى تلك الترسبات في داخلي لما الكف عن الكتابه ... ا؟ لمجرد رساله بعثت لي عبر الايميل اشبه بالتهديد بالكف عن الكتابه واذا لان في ايام اسكوت اطلعت بعض الشيء على الكتاب العرب الذين حاربهم العرب وهددوهم وزجوهم الى السراديب والسجون وجري التعذيب لهم وثم ليكن تعذيب ملتى تهديدا اقبل به بكل رحابة صدر لان المواضيع التي اكتبها لربما غير مالوفة وكل غير مالوف يحارب اولا كما عوملت رسالة محمد وانا لست محمدا
بل تركماني لاينام ولا يقعد الا في فكره التركمان والمصير ولربما لا اقرأ الفاتحة ولكن اغنية فتح الله التون سس كركوكم واي كركوكم صلاتي كما الانكليز ينفعلون بالفس بريسلي الى يومنا هذا ولما لا ننفعل برشيد كولة رضا بقورياته او انور درزي بكاسوكه او ب( لايله بله م لايله) كلنا سمعناه تلك الدين المحفور في ضميرنا من منا لا يتذكر تلك ... فليس تركمانيا لاننا لم نغمض عيننا في المهد على غير ذلك وثم من المدرسة تعلمنا سورة الفاتحة وليعذرني التركمان ان فضلت( لايله بله م دلا يله) على سورة الفاتحة ثقوا اننه ليس بيدي هذا تركمانيتى ولو اعتنقت اي دين او بقيت بلا دين او جعلت خطى اتاتورك ديني .. أ ؟ ليس اليوم وما سبقته في مدن تركيا من جاغليان في اسطنبول الى ازمير ومنسه وسمسون خرج الفقير والغني والشيب والشبان والضيف والمقيم وكنت بينهم ليهتفوا تركيا لايقدر لايق قالاجاق ولمل لا يهتفوا تركيا اسلاميه وتبقى اسلاميه؟ اليس؟ خطى اتا تورك بمثابة دين قومى وفلسفة قوميه للاتراك ؟ ولو نعتبر انفسنا اتراكا لما لانتقبل من هو علماني بيننا وليكن في معلوم من لايعلم العلمانيه غير الشيوعيه كى لا يختلط الاوراق بل انا موحد بالله ولكن لا اعترف بما يحاك باسم الله من قتل وسفك للدماء وهل اتا تورك سن قانونا لجزيه لمن هو تركي يعيش على ارض تركيا دون ان يؤمن بما امن به العرب؟
ان القانون الاسلامى يفرض الجزية لمن لايؤمن برسالة محمد
وانا اؤمن باول رساله سمعتها من ام تركمانيه ( لايله بله م لايله يطاسان قونجه كوله بطاسان) وهل هناك ابلغ من هذه الرساله لى كوني تركمانيا دينا ولغة وضميرا؟ والان بالرغم من تضلعي القليل باللغة العربيه لا يسعفني الذاكرة بترنيمة الام باللغة العربية لطفله وللاسف التقدم العلمي وانشغال الام في زمن العولمه بمخترعات العصر انستها تلك الترنيمات لانشغالها او لوجود اليه صينييه على المهد تمعمل بشتى الطرق لاغفاء الطفل بموسيقى مبسطه لايضاهيه تلك الصوت الحنون لو امتزجت بالف نغمة متميزه تلك النغمة التركمانيه( دلايله بله م لايله) ( د ) كلمة بحاله اليس انا محق بالافتخار بتركمانيتي .... وحبذا لو تذكرناه بين حين وحين لنسترجع تركمانيتنا بتلك الجمل كما يستلهم اكثر التركمان من اقوال عربيه ضميرهم الاخلاقي ...ولا يسعفنى الذاكرة من اهداني اول كتاب باللغة التركمانيه كان للاستاذ الفاضل عطا ترزي باشي كان عنوان الكتاب( جقال وار باش قوباردي قورتن ادي يماندي) لقد درختها قبل ان ادرخ اي درس اخلاقي مفروض علينا كان الكتاب يجمع الامثال التركمانيه التي يعجب بها غير التركماني انه امتن من اي موروث لدى اية امة ان كانت تلك الاقوال على شكل امثال ام على شاكلة خوريات وليس على خرافيات مورثات منقوله لنا واثناء انتقالها ازدادت من خيال الناقل او من سبيل تجميل الكلام كما موجود في كثير مما نسمعه من يعتمد على ذاكرة الحافضة.... ولي الفكر الاستقرائي لا تتخذ اي قول غير وارد من موروثنا في حافضتي لاننى ادرك لم يقال اويصاغ تلك الكلمات عبثا انضر الى تلك الفلسفة والاراده التركمانيه (ادام دوشمان اجغنه بير كيوج دوز اوطر) واحترمت تلك الكلمات اكثر من حفضي لبعض الموروثات المتنقله الينا كالتلقين الذي يلقن به الميت وهو بالعربي ويقول الملقن تكلم بلسان عربي فصيح؟ وياترى التركى الذي لايفقه اللفة العربيه يستعين بمترجم؟ ام السويدي بماذا يستعين؟ لنا العوده الى ما ال اليه العالم وما يكتبه الكتاب العرب على ارثهم الاسلامي خلال كتابتي اليكم زيف وبطلان بعض المورثات الاسلاميه بكيل صغير واحدهم يرسل لي رسلة بان يقدمني الى الادعاء العام لاني امس الاسلام... ولكن على ان لا اكون في كتباتي اعاني من الانفصام الديني والقومي اما ان اكون اسلاميا مجاهدا وهذا لايقبله اول اية تلقيتها من امي الحبيبه( لايله بلم لايله) او ان ابقى تركمانيا الى الابد حتى لو حرمت من فردوس العرب واضل اعيش بين تراثنا كتركماني...و لوعصرت لن يقطر الا دما تركمانيا ومؤمنا بحرية الشعوب الاخرى في ضمن نظام عالمي جديد يؤمن بالديمقراطيه وحرية الفكر ولكن لن تكون مكانا لاسلام في المجتمع الديقراطي وكذلك العكس وهو مانراه من سيل الدماء في العراق الجريح حينما اصر الموجودون على المقاعد المتقدمه اعتبار العراق دولة اسلاميه وليتامل المثقف التركماني كيف يتعارض الديمقراطيه بين الاسلام وفكر الشريعة المستقاة من الفلسفة الاسلاميه والتى هي لاتمنح كافة الحقوق للاقليات الاثينية والعرقية ويتعارض الاثنان في الاصوليات وهم في تناقض ايدولوجي ولذا لم تنجح الديمقراطيه في العراق تحت غطاء دوله اسلاميه مما ادى الى تلك المجازر بين الشيعه والسنه والحمد لله الف مره لم ينتقل تلك العدوى الى التركمان لانهم تركمانيون اكثر من دينهم ولا يامنون بالقتل وليس بينهم عادات القبليه الجاهليه انصر اخاك ضالما او مضلوما ..و هذا هو تركمانيتنا ونفتخر بذلك بين كلل الفئات في العراق لان اصول تربيتنا المنزليه لايضاهيه اي تربية منذ الطفولة يقرا في مسامعنا لانسمى المسحين كافرا بل خير استيان ولا ننسى تلك السنين التي جاور تركمان القلعة التركمان المسلمين دون ان يؤذي احدهما الاخر ولكن للمسيحين كلام على الاسلام وليس على التركمان ولربما لا يعلمه الاكثريه ولكن نحن التركمان لسنا عربا بل تركمانا يتقبل الكاكي التركماني والبكتاش التركماني والعلوي التركماني هذا شرف كبير لمن ينتمي الى لايله بلم (د ) لايله .... والى لغة الدال
2007-05-21
ادسز ادم

No comments: